وما زالت إليكِ الرّوح تهفو
وما زالت إليكِ الرّوح تهفو
وتبحث فيك عن مكنون ذاتي
.
وعن وجه الطفولة في حديثي
وعن لون البنفسج في دواتي
.
وعن عطر يذكرني بداري
وأسراب الحمام الزائراتِ
.
وتبحث عن رويّكِ في القوافي
فتعثر في البيوت الدارساتِ
.
هنا بدأت حدود الياسمين
وشقّ الورد أطراف القناةِ!
الشاعر محمد صالح
التعليقات على الموضوع