من حروف العلّهْ ...الشاعر الجزائري : نبيل مجّوج
من حروف العلّهْ
من حروف العلّهْ
ذَاكَ الغزَالُ كأنّهُ
كَادَ الكمَال لَعلَّهْ
غَمَدَ الجَمالَ بنظرةٍ
فالرّمشُ سَيفٌ في حَشَا
دَنِفِ الفُؤادِ مولّهْ
وإذا غدى أو غضّ عنّي طَرفهُ
مُدّتْ يداهُ فَسلَّهْ
في الحالتينِ اسّاقطتْ آهاتِيَ الثَّكلى
وحَرفٌ للتمنّي (ليْتَ) لي
من دونِ إذْنِهِ قُبلَهْ
كَمْ لُكتُ آها فوقَ آهٕ كَمْ وكَمْ
حتّى تبيّنَ لي بأنّ الآهْ ...
من حُروفِ العِلّهْ
كمْ جَابَ قلبي في الوُجوهِ
ليَقْتَفيكَ لعَلّهُ
يجدُ التقاسيمَ التي ستدُلّهُ
إنّ التشّابُهَ فب الرّخامِ أضَلّهْ
كمْ عُدتُ خطوِيَ خائبًا
إذْ لمْ أجِدْ بعضَ التّفاصيلِ التي
لا لَنْ أُطيلَ الشرْحَ هلْ ...
هلْ يُشبِهُ الصّفصافُ فُلّهْ
قدْ أعرَبَ الأعرابُ جَهلاً أنّني
قَطْعًا جُنِنْتُ من الهوى
حتّى نُعِتُّ مُدَلّهْ
فيَقولُ قائِلُهُمْ بأنِّي والهوى
كمْ ذَلّني وأعزَّ من أهواهْ
فقُلْ لَهْ
من لمْ يذُقْ طعمَ الهوى
أو يكتوي نارًا بهِ
ضَيَّعْتَ عُمركَ في شقَا ، ومذَلَهْ
وَ حرَمتَ نفسكَ لذّة العُشاقِ منْ
بعدِ الفُراقِ لِقاءهُمْ ...
فالصّادقونَ هواهُمُ كالأنبياءْ
قِلّهْ .
التعليقات على الموضوع