غادة الأحمد....لاعتب
....لاعتب
لو أنكم صُنتم وِدادَ حُروفنا
كانتْ لكم عِزاً كما التِّيجانِ
لكن تماهتْ في القطيعةِ أنفسٌ
حتى تساوى الوصلُ بالهجرانِ
كابدتُ من ألمِ الفراقِ مرارةً
فاقتْ نزيفَ الخفقِ بالجريانِ
يامنكرينَ على الأحبةِ وِدهمْ
يوماً سَيُجبرُ للكسيرِ يدانِ
ويخطُ في روضِ الحياةِ حروفهُ
ليشعَ من جودِ الحروفِ زماني
التعليقات على الموضوع