سيرة ذاتية...اميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سيرة ذاتية...اميرة دبل

سيرة ذاتية...اميرة دبل

 

سيرة ذاتية

اسمي الثُّلاثِيُّ مَأثورٌ بِسُمْعتِهِ
فيهِ العراقَةُ شاءَتْ رفْعَ رِفْعتِهِ
وَيَومَ ميلاديَ التاريخُ دوَّنَهُ
في صفحةِالمجْدِ مَمْهوراً بِبَصمَتِهِ
إنّي ابْنةٌ تَنْتشي عزْماً هُوِيَّتِها
فَجَدها كانَ نوحاً في سَفينتِهِ
وَأُمُّها الأرضُ وَ الريفيُّ والِدُها
لايُقبَسُ الخَيْرُ إِلَّا مِنْ سَجِيَّتِهِ
عنوانُ بَيْتي فضاءٌ طينُهُ شَمَمٌ
وَالشَّمسُ وَ البَدرُ دارا في مَجَرتِهِ
تَحصيليَ المعرفِيّ اجتزتُهُ نُجُحاً
وامتَزْتُ بِالخُلُقِ العالي بِرتْبتهِ
وَالسِّلمُ
ديني وَبَسط العدلِ مَطمَعُهُ
وَبتر جذرِ الأذى مَبْدا عقيدَتِهِ
وَلي بِنَسجِ القوافي نَبْضُ مَوْهِبَةٍ
حيكتْ لِعشْقٍ وَصارت تَحتَ إِمْرتِهِ
إِنِ امتَطى القَلَمُ الماسيُّ كَفَّ يَدي
أردى قريضي لِئاماً حينَ ثورتِهِ
أتوقُ لِلوطنِ المَضنى يُضَمِّدني
إذ يَقتضي البرءُ أن أحظى بِضمّتِهِ
وَ لَيْسَ لي سندٌ إلّاه يَعصِمُني
حبْلُ الرحيمِ وَ إيماني بِجَنَّتِهِ


اميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان