ما بالُ شاعرَةٍ إِنْ فاقَها الشُّعَرا....أحمد المنصور العبيدي
ما بالُ شاعرَةٍ إِنْ فاقَها الشُّعَرا
ما بالُ شاعرَةٍ إِنْ فاقَها الشُّعَرا
تغتاظُ مُطْلِقَةً مِنْ عَيْنِها شَرَرا
أُنْثى وَما تَكْبُرِ الأنْثى وَما اجْتَهَدَتْ
تَظَلَّ عاجِزَةً أَنْ تَسْبِقَ الذَكَرا
فالشَمسُ أَكْبَرُهُمْ حَجْماً وَمُذْ خُلِقَتْ
تَجري وَلَكٍنّها لَنْ تُدْرِكَ القَمَرا
اللهُ قَدَّرَ ما فينا بِحِكْمَتِهِ
وَالْنّفْسُ تَشْقى إِذا لَمْ تَرْتَضِ القَدَرا
لا تَغْضَبي وَاسمَعي قَوْلي لِآخِرِهِ
وَلا تَظُنّينِ للذُّكرانِ مُنْتَصِرا
فالبَدْرُ شاعرَتي تُخْفيهِ ظُلْمَتُهُ
لَوْ لَمْ يَصِلْهُ ضياءُ الشَّمْسِ ما ظَهَرا
وَأَنْتِ شَمْسُ أحاسيسٍ وَأَخْيِلَةٍ
لَولاكِ لَمْ يَصِلِ الإِلْهامُ للِشُعَرا
التعليقات على الموضوع