يا من بمائي قد جُبِلتِ وطيني...دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا من بمائي قد جُبِلتِ وطيني...دريد رزق

يا من بمائي قد جُبِلتِ وطيني...دريد رزق


يا من بمائي قد جُبِلتِ وطيني


يا من بمائي قد جُبِلتِ وطيني
وكأنَّكِ الذَّرَّاتُ في تكويني
يا من غرامُكِ خُطَّ قبلَ ولادتي
صِبغيَّةً محفوظةً في ( جِيني )
يا من بغيرِ جريرةٍ أقصيتِني
شكرًا لأنَّكِ عدتِ كي تُدنيني
إدني وأدني حبَّتَيْ عِنَبٍ على
رُمَّانتَين تَنَدَّتا ٠٠ وارويني
أشرعتُ بابَ الليلِ ٠٠ منه فادخُلي
وإلى لقاءٍ أشتهيه خُذيني
خوضي الغرامَ معي بكلِّ طُقوسِه
وعلى شواطئِ رغبتي أرسيني
هجرُ السِّنين الآنَ ولَّى وانتهى
فلقد كفاني منكِ هجرُ سنينِ
أقفلتُ نافذتي فلستُ بسامحٍ
بفرارِ عطرٍ فاحَ من نسريني
يُحيي الورى روحٌ وقلبٌ خافقٌ
وأنا عبيرُ أميرتي يُحييني
من لي بعمرٍ فوق عمري إنَّ عم
رًا أنتِ فيه الوقتُ ٠٠ لا يكفيني

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان