أَخِـي، جَـاوَزَ الـظَّالِمُونَ المَدَى...الشاعر علي محمود طه

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أَخِـي، جَـاوَزَ الـظَّالِمُونَ المَدَى...الشاعر علي محمود طه

 

أَخِـي، جَـاوَزَ الـظَّالِمُونَ المَدَى...الشاعر علي محمود طه


أَخِـي، جَـاوَزَ الـظَّالِمُونَ المَدَى

شاعر مصري ينتمي إلى المدرسة الرومانسية، ويعد من أعلام مدرسة "أبولو". درس الهندسة التطبيقية وعمل بها لفترة، ثم تفرغ للأدب والشعر. من قصائده الشهيرة، فلسطين، والجندول، وكليوبترا.

المولد والنشأة

ولد علي محمود طه المهندس عام 1901 بمدينة المنصورة، وقضى معظم شبابه فيها.

الدراسة والتكوين

تعلم في الكُتاب وحفظ بعضا من سور القرآن الكريم، ثم انتقل إلى المدرسة الابتدائية، والتحق بعدها  بمدرسة الفنون والصناعات التطبيقية، وتخرج عام 1924 مساعد مهندس معماري.

الوظائف والمسؤوليات

عمل محمود طه بعد تخرجه في هندسة المباني بالمنصورة، وانتقل بعد فترة للعمل في سكرتارية مجلس النواب، واختير بعدها وكيلا لدار الكتب المصرية، لكنه لم يستمر في هذا المنصب واختار التفرغ للأدب والشعر والإبداع.

اشهرالقصائد


.
أَخِـي، جَـاوَزَ الـظَّالِمُونَ المَدَى
فَـحَـقَّ الـجِـهَادُ، وَحَــقَّ الـفِـدَا

أَنَـتْـرُكُـهُمْ يَـغْـصِبُونَ الـعُـرُوبَةَ
.. مَــجْـدَ الأُبُـــوَّةِ وَالـسُّـؤْدَدَا؟

وَلَـيْسُوا بِـغَيْرِ صَلِيلِ السُّيُوفِ
يُـجِـيبُونَ صَـوْتًَا لَـنَا أَوْ صَـدَى

فَـجَـرِّدْ حُـسَـامَكَ مِــنْ غِـمْدِهِ
فَـلَـيْـسَ لَــهُ، بَـعْـدُ، أَنْ يُـغْـمَدَا

أَخِـــي، أَيُّــهَـا الـعَـرَبِيُّ الأَبِــيُّ
أَرَى الـيَـوْمَ مَـوْعِـدَنَا لاَ الـغَـدَا

أَخِـي، أَقْـبَلَ الـشَّرْقُ فِـي أُمَّـةٍ
تَــرُدُّ الـضَّـلالَ وَتُـحْيِي الـهُدَى

أَخِـي، إِنَّ فِي القُدْسِ أُخْتًَا لَنَا
أَعَـــدَّ لَـهَـا الـذَّابِـحُونَ الـمُـدَى

صَـبَرْنَا عَـلَى غَـدْرِهِمْ قَـادِرِينَ
وَكُــنَّــا لَــهُـمْ قَـــدَرًَا مُــرْصَـدَا

طَـلَـعْنَا عَـلَيْهِمْ طُـلُوعَ الـمَنُونِ
فَـطَارُوا هَـبَاءً، وَصَـارُوا سُدَى

أَخِـي، قُمْ إِلِى قِبْلَةِ المَشْرِقَيْنِ
لِـنَـحْمِي الـكَـنِيسَةَ وَالـمَسْجِدَا

يـسـوع الـشـهيد عـلى ارضـها
يـعـانق، فــي جـيـشه، أحـمدا

أَخِـي، قُـمْ إِلَـيْهَا نَـشُقُّ الـغِمَارَ
دَمًَـــا قَـانِـيًَـا وَلَــظَـىً مُـرْعِـدَا

أَخِـي، ظَمِئَتْ لِلْقِتَالِ السُّيُوفُ
فَــأَوْرِدْ شَـبَاهَا الـدَّمَ الـمُصْعَدَا

أَخِي، إِنْ جَرَى فِي ثَرَاهَا دَمِي
وأَطـبَقتُ فـوق حَـصَاها الـيَدَا

ونـادى الـحِمام وجُنَّ الحُسام
وَشَـــبَّ الـضَّـرَامُ بِـهَـا مُـوقـدَا

فَـفَـتِّـشْ عَــلَـى مُـهْـجَةٍ حُــرَّةٍ
أَبَـــتْ أَنْ يَــمُـرَّ عَـلَـيْـهَا الـعِـدَا

وَخُـذْ رَايَـةَ الـحَقِّ مِـنْ قَـبْضَةٍ
جَـلاَهَا الـوَغَى، وَنَـمَاهَا الـنَّدَى

وَقَــبِّـلْ شَـهِـيدًَا عَـلَـى أَرْضِـهَـا
دَعَــا بِـاسْـمِهَا اللهَ وَاسْـتَشْهَدَا

فِلَسْطِينُ يَفْدِي حِمَاكِ الشَّبَابُ
وَجَــــلَّ الـفِـدَائِـيُّ وَالـمُـفْـتَدَى

فِـلَسْطِينُ تَحْمِيكِ مِنَّا الصُّدُورُ
فَــإِمَّـا الـحَـيَـاةُ وَإِمَّـــا الــرَّدَى




الشاعر علي محمود طه

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان