أسرجت قافيتي ... زهير قنبر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أسرجت قافيتي ... زهير قنبر

أسرجت قافيتي ... زهير قنبر


أسرجت قافيتي

أسرجت قافيتي للشِّعر استلم
أشكو زماناً بهِ الأخلاق تنعَدمُ
غزلتُ لحني لأهل الخير أمدحهم
وأسكبُ الحرف أهجو كلَّ من ظلموا
ضاعَ الحياءُ فلا الإيمان يردعهم
والشرُ باتت به النيرانُ تضطرمُ
شرُ البريَّة مَن بالحقدِ مستترٌ
على المحيا شعاعُ القلب يرتسمُ
لا تبخلنَّ إذا ما كنتَ مقتدراً
حولَ الثُّريَّا جُموعُ النجمِ تحتدمُ
هل ضنَّ نحلٌ بما يسعى له زمنا
يجود بالشهدِ يُشفي مَن بهِ السَّقَمُ
ما ضرَّ مَن كفّه فاضت بمكرمةٍ
كلامهُ دُررٌ بالعقدِ تنتظمُ

زهير قنبر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان