الملك لِلَّه والدُّنْيَا يُداولهَا
ومَا لِعبدٍ مع الأيَّام تَخلِيد
أفْعالنَا مثل زَّرْع الأرض نحْصده
وكلُّ فِعْل إِذَا مَا طاب مرْدود
لا الحزن يبْقى ولا الأفراح باقية
وهكذَا العمْر مزْروع ومحْصود
اليوم ننْعى عزيزا فِي أحبَّتِة
وكلنا بعد طول العمر مفْقود
فذاك يحظى بنعماها وزينتها
وذاك عيشته هم وتنكيد
سهام سعيد
التعليقات على الموضوع