غادة الأحمد..لأنك ...أنا.
لأنك ...أنا.
إلى همسِ الصَّباحِ يتوقُ قلبي
فأنعمُ بالسكينةِ والأمانِ
كما الأطيارُ أحمِلهم نشيدا
وإذ بالكونِ روضاتُ الجِنانِ
أتابعُ طيفهُ فيزيدُ وجّدي
وروحي غيرهُ لا، لن تُداني
فيرسم نورهُ في كُل كُلي
لأحياهُ كما يومَ التّداني
ليسكبَ نزفَ أوردتي عُطوراً
وأنثرها بفيضٍ من حناني
اطِلّ ببعضِ نوركَ عن قريبٍ
لتُشرقَ شمسُ روحِكَ في جَناني
فإني حين يأتي منكَ حرفٌ
أخال الكونَ يزخرُ بالمعاني
فراشاتٌ تُحلقُ في سمائي
فآنس منكَ حرفاً كالجمانِ
إليكَ أبثُ ما في القلبِ علّي
أُخفف ُ بعضَ ما مِنهُ أُعاني
فخضب كالرَّبيعِ مسامَ روحي
كأن الكونَ يزهو بالحِسانِ
وهيّا نملأُ الدُّنيا رفيفاً
ونبقيهِ على مَرِ الزَّمانِ
التعليقات على الموضوع