غادة الأحمد..لأنك ...أنا.

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

غادة الأحمد..لأنك ...أنا.

غادة الأحمد..لأنك ...أنا.


لأنك ...أنا.


إلى همسِ الصَّباحِ يتوقُ قلبي
فأنعمُ بالسكينةِ والأمانِ
كما الأطيارُ أحمِلهم نشيدا
وإذ بالكونِ روضاتُ الجِنانِ
أتابعُ طيفهُ فيزيدُ وجّدي
وروحي غيرهُ لا، لن تُداني
فيرسم نورهُ في كُل كُلي
لأحياهُ كما يومَ التّداني
ليسكبَ نزفَ أوردتي عُطوراً
وأنثرها بفيضٍ من حناني
اطِلّ ببعضِ نوركَ عن قريبٍ
لتُشرقَ شمسُ روحِكَ في جَناني
فإني حين يأتي منكَ حرفٌ
أخال الكونَ يزخرُ بالمعاني
فراشاتٌ تُحلقُ في سمائي
فآنس منكَ حرفاً كالجمانِ
إليكَ أبثُ ما في القلبِ علّي
أُخفف ُ بعضَ ما مِنهُ أُعاني
فخضب كالرَّبيعِ مسامَ روحي
كأن الكونَ يزهو بالحِسانِ
وهيّا نملأُ الدُّنيا رفيفاً
ونبقيهِ على مَرِ الزَّمانِ

غادة الأحمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان