يا شِعرُ.. تحتَ القهرِ من أقصاني .... نجاة بشارة
يا شِعرُ.. تحتَ القهرِ من أقصاني ؟
يا شِعرُ.. تحتَ القهرِ من أقصاني ؟
قد جَرَّموا حرفي بقصِّ لساني
يا شِعرُ يا غَوْثَ الرؤى بدواخلي
هَبَّتْ رياحٌ..فانثَنَتْ أغصانيْ
يسمو على حرفي الجفافُ وَسُمُّهُ
فَتَوَسَّمَ الغيماتِ في الأوزانِ
هذي تعابيري التجأتُ لِوَجدِها
فاقرأ بها نَزفيْ على الجدرانِ
غالبتُ هذا الشِعرَ..لكنْ ما لَهُ
ما رَدَّ عني جذوةَ النيرانِ
قد تُرعِبُ الزَفَراتُ من يجثو لها
أو يرضَخُ الموجوعُ للأحزانِ
رُدَّوا عليَّ حقيقةً ضيعتُها
عَلّيْ أُلَملِمُ في القصيدِ كيانيْ
إنيْ الجَلودُ برغمِ كلِّ هشاشتي
فالصبرُ في وقتِ السهى وجَعانِ
أنّى التفتُ أراهُ في كينونتيْ
وبكلِّ مُفردةٍ لهُ عينانِ
يا ربِّ كن عوناً لأنسى طيفَهُ
لا تَترُكَنّيْ للذي أدمانيْ
التعليقات على الموضوع