شُكرًا .... وأطفئ بعدَها القنديلا....أنس الحجّار
شُكرًا .... وأطفئ بعدَها القنديلا
شُكرًا ....
وأطفئ بعدَها القنديلا
لأموتَ فوقَ الذكرياتِ قتيلا
*
شُكرًا ...
وقد أيقنتُ أنَّ سعادتي
مثلُ " السجائرِ" لا تعيشُ طويلا
*
شُكرًا ...
وأمسحُ آخرَ الدمعاتِ ...
كم كانَ البكاءُ على الطلول نبيلا
*
الآنَ أفتحُ للظنونِ مدائني
ولَكَم قطعتُ على الظنونِ سبيلا
*
سيحطِّمُ الآتي جميعَ نوافذي
فلقد غدا ذاكَ الرّتاجُ هزيلا
*
اليومَ أنفي الأمنياتِ
فكلّها ...
خانت نِداءاتِ الفؤادِ الأولى
*
أحتاجُ ذنبًا يستَحِقُّ عقوبتي
لأحِسَّ بالعدلِ السقيمِ قليلا
*
شكرًا .. على الحُبِّ الذي أديتِهِ
مثلَ الزكاةِ ويستحِقُّ قَبولا
*
شُكرًا ...
على السّاعاتِ والدّمعاتِ والآهاتِ
حينَ قبلتُها تمثيلا
*
شُكرًا ...
على قَطْعِ العُهودِ ونكثِها
كانَ انتظاريَ للوعودِ جميلا
*
شُكرًا ...
على حجمِ التّجاهُلِ
واعلمي
لا قيسَ مثلي يُحْسِنُ التّأويلا
*
شُكرًا ...
لقد غادرتِني، قديستي
وتركتِ نُسْكَ الحبِّ والتّرتيلا
*
يا عمرُ كم قديسةً تحتاجُ؟
كي يُصبِحْنَ عنها في الفؤادِ بديلا
*
شُكرًا ..
وتُزهِرُ في القصيدِ أناقتي
والشكرُ أحرى أن يكونَ جَزيلا
=====
التعليقات على الموضوع