شُكرًا .... وأطفئ بعدَها القنديلا....أنس الحجّار

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شُكرًا .... وأطفئ بعدَها القنديلا....أنس الحجّار

 

شُكرًا .... وأطفئ بعدَها القنديلا....أنس الحجّار

شُكرًا .... وأطفئ بعدَها القنديلا

شُكرًا ....
وأطفئ بعدَها القنديلا
لأموتَ فوقَ الذكرياتِ قتيلا
*
شُكرًا ...
وقد أيقنتُ أنَّ سعادتي
مثلُ " السجائرِ" لا تعيشُ طويلا
*
شُكرًا ...
وأمسحُ آخرَ الدمعاتِ ...
كم كانَ البكاءُ على الطلول نبيلا
*
الآنَ أفتحُ للظنونِ مدائني
ولَكَم قطعتُ على الظنونِ سبيلا
*
سيحطِّمُ الآتي جميعَ نوافذي
فلقد غدا ذاكَ الرّتاجُ هزيلا
*
اليومَ أنفي الأمنياتِ
فكلّها ...
خانت نِداءاتِ الفؤادِ الأولى
*
أحتاجُ ذنبًا يستَحِقُّ عقوبتي
لأحِسَّ بالعدلِ السقيمِ قليلا
*
شكرًا .. على الحُبِّ الذي أديتِهِ
مثلَ الزكاةِ ويستحِقُّ قَبولا
*
شُكرًا ...
على السّاعاتِ والدّمعاتِ والآهاتِ
حينَ قبلتُها تمثيلا
*
شُكرًا ...
على قَطْعِ العُهودِ ونكثِها
كانَ انتظاريَ للوعودِ جميلا
*
شُكرًا ...
على حجمِ التّجاهُلِ
واعلمي
لا قيسَ مثلي يُحْسِنُ التّأويلا
*
شُكرًا ...
لقد غادرتِني، قديستي
وتركتِ نُسْكَ الحبِّ والتّرتيلا
*
يا عمرُ كم قديسةً تحتاجُ؟
كي يُصبِحْنَ عنها في الفؤادِ بديلا
*
شُكرًا ..
وتُزهِرُ في القصيدِ أناقتي
والشكرُ أحرى أن يكونَ جَزيلا
=====

أنس الحجّار

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان