مِن نسلِ طَرفة....شعر سعيد منصور الشريف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مِن نسلِ طَرفة....شعر سعيد منصور الشريف

 

مِن نسلِ طَرفة....شعر  سعيد منصور الشريف

مِن نسلِ طَرفة

(بحر الكامل)
أنَا شاعرٌ جادَتْ بِفِطرتِهِ أيادِي الأسخِيَاءْ
مِنْ نسلِ طَرفِةَ ليسَ لِي فِي غيرِ مكرُمـةٍ رجَاءْ
لا أنحنِي إلَّا لربِ الناسِ ، قيُّومِ السمَاءْ
لا أبتغِي إلّا الصلاحَ ، ولا أرَى إلّا الضيَاءْ
ليستْ ترَى عيْني ظلَامًا فِي الصباحِ ولا المسَاءْ
إلّا ظَلامَ الحاقدِينَ ، وكلُّ ذِي حِقدٍ هبَاءْ
أنَا شاعرٌ عَـفُّ اللسَانِ وشأنُ حاقِدِيَ الرياءْ
مِنْ نسْلِ طَرفةَ ، عَزَّ ربِّي أنْ أُهانَ وأنْ أُسَاءْ
أنقَى يَدٍ وسَجِيَّـةٍ فِي السّابقِينَ ، أُولِي العطَاءْ
لِي أنْ أقولَ : ورِثتُ مجدِي عَنْ أكابِـرَ أوفيَاءْ
ليسُوا ـ وحَاشا ـ أنبِياءَ وإنّما كالأنبِياءْ

شعر / سعيد منصور الشريف



  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان