سماءُ الشَّاعرْ....بقلم عزيزة طرابلسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سماءُ الشَّاعرْ....بقلم عزيزة طرابلسي

سماءُ الشَّاعرْ....بقلم عزيزة طرابلسي


سماءُ الشَّاعرْ--

لا أرى الشِّعرَ في الحقيقةِ إلَّا
نغمةَ الرُّوحِ ؛ في القلوبِ تُقالُ
تَتَهادى ما بينَ قلبٍ وعقلٍ
تَملأُ الكونَ فتنةً وتَطالُ
فإذا قالها الأريبُ تَجَلَّتْ
في سماءِ الرُّؤى ، فكانَ الجمالُ
فاسمعِ الشِّعر من ذكيٍّ حكيمٍ
أبدَعَ القولَ فكرُهُ والخيالُ
حوَّلَ العالَمَ الكئيبَ رياضًا
ناضراتٍ ، تتيهُ فيها الظِّلالُ
فإذا قالَ فالحقيقةُ نورٌ
تتراءى على هُداهُ الفَعالُ
وتراهُ مُحلِّقًا يَتَسامى
في فضاءِ الإبداعِ ، نجمًا يُخالُ
وَتَرى الضَادَ في يديهِ سلاحًا
بِاقتِدارٍ ؛ تُدَكُّ منهُ الجبالُ
ُ
لا يُدانيهِ في السَّخاءِ بحورٌ
من كنوزٍ ، ولا الغيومُ الثِّقالُ
إن تَغنَّى بالشِّعرِ غرٌّ دَعِيٌّ
ظُلِمَ الحقّ ، واستحالَ الكمالُ
هبةُ الله في الخلائقِ سرٌّ
ليس يجلوهُ مدَّعٍ محتالُ
يسرق الفكرَ والكلامَ جهارًا
بافتراءٍ ؛ يسودُ فيهِ الضَّلالُ
دائب النهب للمشاعر ِ غِشًّا
هل يوازي مواهب المرء مالُ ؟؟

بقلم عزيزة طرابلسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان