في مقهى ..ريما آل كلزلي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

في مقهى ..ريما آل كلزلي

 

في مقهى ..ريما آل كلزلي

في مقهى ..

1-
في هذا المقهى
لا شيءَ يؤكّدُ أنّ العالمَ مُلْكٌ لي
حتّى أنت..!
من رأى ضوءا بلا ظلّ..؟
كلّ شيء يمثّل صدمةَ الوضوحِ
لاشيءَ يؤكدُ فَهمي للعالم
2-
كيفَ يمكنُ للشرّ أن يُفلتَ من عقاب
و الفكرة تُنكِرُ نفسَها بمجرد تأكيدي لها
العالم غير معقول
بتلة الوردِ لاتقلّ أهميّة عن الجاذبية
الغدرُ تتصاعدُ شهيّتُهُ نحو الجدران
في ذات المقهى والزّقاق أعمى
3-
كل شيءٍ تركتُه على الطّاولة
كتبي الستّة .. كؤوسَ لغتي المُعتّقة
فناجين القهوةِ الباردة
ضحكاتٍ لم تُفَعّلْ
حقيبةَ شانيل غالية
بقايا روحٍ مُجهَدة
النّجومُ في اللّيلِ ورائحة وردةٍ مهمّشة
فيما يدُ الوقت تكتبُ المزيد
ليؤكدَ كلّ شيٍ حولي
أنّ العالم ليس ملكٌ لأحدٍ.
٢٩-٦ -٢٠٢٢

ريما آل كلزلي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان