عتاب وانكسار....أدهم النمريني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عتاب وانكسار....أدهم النمريني

عتاب وانكسار....أدهم النمريني


عتاب وانكسار

نامي ؛ سأبقى رهينَ السّهدِ والقلمِ
لكِ الهنـــاءُ ولي قسْطٌ من الألمِ
حرمتِني النّومَ ، لا أدري أتحرمُني
مَنْ كنتُ أسعدها شعرًا بِشَهْدِ فَمي
أسـاهِرُ الليــلَ لكنْ ليسَ من سِعَةٍ
فالآهُ تنخرُ حتّى أَخْمَص القَدَمِ
ماذا تبقّى ؟ أراكِ اليــومَ نـــادمةً
كيف الهوى لو بدا يفضي إلى النّدمِ
قصـــائدُ الحبِّ قد جـاءَتْ تعــاتبُني
فــي ثَغرِهــا عَتَبٌ تمشي بِلا هِمَمِ
بالأمسِ قد ضَحِكَتْ سَعدًا نَواجذُها
واليوم بالآهِ تبكي من جَوى القلمِ
قَلَّبْتُها ، فارتوى من جرحِهــا ورقي
فَقَلْبُهــا مُشْبَعٌ من نـــازفاتِ دَمي
نامي ، وإنْ دمعَتْ في الليلِ قـافيةٌ
للحبِّ ؛ هذا أنينٌ من أسى الكَلِمِ
كيفَ المنامُ وعيني فيكِ ســارحةٌ
لو هزّكِ الوجدُ في مُضنــاكِ لم تَنَمِ
سهرتُ ليلـيَ والآلام تَصحبنُي
إنْ صامَ طيفُكِ، سهدُ الليلِ لم يَصُمِ
حسبي من الليــلِ آهــات تَذُرُّ على
قلبي ، فأغرقُ فــي دوّامةِ الغُممِ
أشكـوكِ يا امْرأةً أشتـــاقُهــا وَلَهــًا
أنتِ الخصامُ
وخصمي في الهـــوى حَكَمي
مــا زفَّ حبٌّ بنايات النّوى شجنـًا
إلّا وَسيْقَ بحبلِ الذلِّ والسّقمِ

أدهم النمريني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان