ثقافةُ الدَّمعِ يا عشَّاقُ لا تُجدي....دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ثقافةُ الدَّمعِ يا عشَّاقُ لا تُجدي....دريد رزق

 

ثقافةُ الدَّمعِ يا عشَّاقُ لا تُجدي....دريد رزق

ثقافةُ الدَّمعِ يا عشَّاقُ لا تُجدي


ثقافةُ الدَّمعِ يا عشَّاقُ لا تُجدي
ولا تُترجمُ تَهيامًا ولا تُبدي
هل البلاغةُ معنًى صِيغَ من ولهٍ ؟
أو جملةٌ نضجَت في مِرجلِ الوجدِ ؟
وهل جمالُ القصيدِ الدَّمعُ منهمرًا
كوابلِ الغيثِ من هجرٍ ومن صدِّ ؟
أهدِ القصيدةَ للمحبوبِ باسمةً
تُهدَ ابتسامًا يُميتُ الغمَّ في الرَّدِّ
واضحَكْ فما في حروفِ الشِّعرِ متَّسَعٌ
لأسطُرٍ من نَوًى تبكي ومن بُعدِ
واضرِبْ بسيفِ ابتسامِ الحرفِ عنقَ أسًى
ما نِلتَ منه سوى سهدٍ على سهدِ
وافرُشْ قصيدَكَ وردًا للحبيبِ يُبا
دِلْكَ القصائدَ باقاتٍ من الوردِ
عجلى تمرُّ بكَ الأعوامُ هاربةً
فاسكُبْ بعمرِكَ ما فيها من الشَّهدِ
وجانبِ الهمَّ في عيشٍ وقافيةٍ
ولن يؤودَكَ أخْذٌ بالذي أُسْدي

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان