سكناه روحي والحياة لخافقي...بقلم علا المصطفى

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سكناه روحي والحياة لخافقي...بقلم علا المصطفى

سكناه روحي والحياة لخافقي...بقلم علا المصطفى


سكناه روحي والحياة لخافقي


سكناه روحي والحياة لخافقي
وهو المسافة بين نبضي والوتر
في كل أشيائي أراه وإنه
إن غاب عن عيني بخفّاقي حضر
قد ضمني حرفاً تعطر بالندى
وضممته بدرا تمثل في بشر
كيف السلو وفي ضلوعي نبضه
في الليل يبهج ناظري مثل القمر
قد داعبت ذكراه منّي مهجتي
وغدت بشرياني كحبّات المطر
نغم يطيّب بالعذوبة مسمعي
وجميل همسٍ رائعٍ زاكٍ عطر
وجدي وروحي ثم سلوة مهجتي
فيفيض تهيامي كماءٍ منهمر

بقلم علا المصطفى

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان