جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا....محمد إبراهيم الفلاح

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا....محمد إبراهيم الفلاح

جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا....محمد إبراهيم الفلاح


جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا***

جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا
وَاسْتَوحِ مَنْ يَملكُ الدُّنيا وَمـا جُذِبا
وَاسْتَوحِ مَنْ طابَتِ الدُّنيا بِبَعْثَتِهِ
وَمَنْ على فَقْرِهِ مِنْ مالِهِ وَهَبا
وَسائلِ الكُرْبَةَ المَخشِيّ مَنْزَلُها
هل تَبْتَغِي كُرْبَةٌ غَيرَ الهُدى أرَبا؟!
يا كُلَّ مَنْ وَهَنُوا في الكَرْبِ لا تَهِنوا
كيما تكونوا لأبراجِ السَّما شُهُبـا
فَكُلُّ عَبْدٍ تَمَنَّى بَعدَ كُرْبَتِهِ
لو أنَّهُ بِحِبالِ الصَّبْرِ قَدْ جُذِبا
تَذَكَّرِ الحُفْرَةَ المـأكُولَ صاحِبُها
لَم يَصْطَحِبْ عَرْشَهُ، لَم يَفْتَرِشْ ذَهَبـا
فَكُلُّ مُلْكٍ هَوَى، لا شَيءَ مُعْتَبَرٌ
كُلٌّ إلى فِعلِهِ يَرجُو لَوِ انْتَسَبـا
حَسْبُ ابْنِ آدَمَ فَخْرًا عَيْشُ مُحْتَسِبٍ
إذا اقْتَنى أبْحُرًا عَنْ ما لهُ غَرَبَ

محمد إبراهيم الفلاح

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان