ما كان منكَ بدون ريبٍ تلتقيهِ...حمدي الطحان

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ما كان منكَ بدون ريبٍ تلتقيهِ...حمدي الطحان

ما كان منكَ بدون ريبٍ تلتقيهِ...حمدي الطحان


ما كان منكَ بدون ريبٍ تلتقيهِ


ما كان منكَ بدون ريبٍ تلتقيهِ
والشرُّ حتمًا سوف يلحق فاعليهِ
فاحرص على الإحسان إن تبغِ النجاةَ
وسر حثيثًا نحو خيرٍ ترتضيهِ
واعلم بأن الله يُحصِي كلَّ ما
تأتي بهِ أو كنتَ حتى تشتهيهِ
إنْ مدَّ ربك للظلوم فإنه
مدُّ الذي يُملِي لِمبغوضٍ كريهِ
هذي الحياةُ حقيرةٌ يَهوِي بها
مَن لا يرى سوء المآلِ ولا يعيهِ
ذاك الذي عميت بصيرةُ قلبِهِ
وهوى الدنايا واستخفَّ بِناصحيهِ
لم يرتدع عن غيه مهما أتت
مِن مُنذراتٍ قد توالت تبتغيهِ
حتى إذا حانت منيته رأى
ما كان قبلًا ليس يومًا يَجتليهِ
حينَ المماتِ الغيبُ يغدو ظاهرا
يبدو إزاءك لا شوائبَ تعتريهِ
بَصَرٌ حديدٌ والحقائقُ ساطعاتٌ
والمصيرُ مُحتَّمٌ لا شكَّ فيهِ
يا ربِّ نسألُكَ السلامةَ، نَجِّنا
مما نخافُ وكلِّ شرٍّ نتقيهِ
سدِّد خطانا لا تدعنا للهوى
واختم لنا بختامِ خيرٍ نرتجيهِ

حمدي الطحان

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان