وداع ...د.وجيهة السطل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وداع ...د.وجيهة السطل

وداع ...د.وجيهة السطل


وداع

غداً سأغيبُ عن دفءِ اللّقاءِ
غداً سأضيعُ في ليلِ التنائي
غداّ سأذوِّبُ الأشواقَ خمراً
وأجرعُ كأسَها عندَ المساءِ
غداً سأُحوِّلُ الآهاتِ ورداً
وأًغرِسُهُ على دَربِ الرَّجاءِ
سأَتركُ مُهجتي في الشَّامِ حَيْرىٰ
تَنَازَعُها قُلُوبُ الأَوفِياءِ
قُلوبٌ ما عَرَفتُ لها مَثيلًا
تَرِقُّ لِشكوتي وتَعِي نِدائِي
عَرَفتُ الوُدَّ في الخِلانِ دِيناً
فَهلْ يَذوِي علىٰ بُعدٍ ولائِي.؟
إذا صَمَتَ الكَنارُ عَنِ التَّغَنِّي
وجَفَّتْ أَنهُرٌ عِندَ الشِّتاءِ
و تَاهتْ نَظرتِي في اللَّيلِ ظَمأَى
تَلُوبُ بلهفةٍ عَنْ نَبعِ ماءِ
فَلِي مِنْ نُورِ صُحبَتِنا شُعاعٌ
يُضِيءُ اللَّيلَ مِنْ شَمسِ الوفاءِ
صَداقاتي سَأَحضُنُها بِروحي
فَلِي فِيها مَنَ الذِّكرىٰ هَنائِي
هِيَ الأَنْسامُ..أَسكَرُ مِنْ شَذاها
فَكيفَ أَعِيشُ بَعْدَ الأَصدِقاءِ
سَأَرحَلُ والأَسَى يُضنِي فُؤادِي
وأَمضِي والحَنينُ غَزا دِمائِي
وإِنْ يَكُنِ الفِراقُ يُثِيرُ شَجوِي
وَيُبكينِي فَفِي اللُّقْيا عَزائِي

د.وجيهة السطل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان