لدقائق ٍ كانَ الحديثُ قصيرا ...علي العكيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لدقائق ٍ كانَ الحديثُ قصيرا ...علي العكيدي

 

لدقائق ٍ كانَ الحديثُ قصيرا ...علي العكيدي

لدقائق ٍ كانَ الحديثُ قصيرا


لدقائق ٍ كانَ الحديثُ قصيرا
كنّا بهِ متحفّظَيْن كثيرا
كلماتُنا كانتْ تحذّرُ بعضَها
لٰكنّها لم تحسنِ التّحذيرا
أمسى مشاعاً ما أردنا كتمَهُ
وبدا كبيراً ما نراهُ صغيرا
كانت حكايتُنا بأوّلِ معبرٍ
وتجاوزُ الأسلاكِ كانَ عسيرا
لم نستطعْ إعلانَهُ لم نستطعْ
إطلاقَ سرب حضورهِ ليطيرا
رغمَ افتضاحِ الأمرِ بين حروفنا
ظلَّ الهوى بين السّطورِ أسيرا
تجتاحُ حنطتهُ تلالَ شعيرهِ
مَن في الهوى لا يحُسنُ التّدبيرا

علي العكيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان