لدقائق ٍ كانَ الحديثُ قصيرا ...علي العكيدي
لدقائق ٍ كانَ الحديثُ قصيرا
لدقائق ٍ كانَ الحديثُ قصيرا
كنّا بهِ متحفّظَيْن كثيرا
كلماتُنا كانتْ تحذّرُ بعضَها
لٰكنّها لم تحسنِ التّحذيرا
أمسى مشاعاً ما أردنا كتمَهُ
وبدا كبيراً ما نراهُ صغيرا
كانت حكايتُنا بأوّلِ معبرٍ
وتجاوزُ الأسلاكِ كانَ عسيرا
لم نستطعْ إعلانَهُ لم نستطعْ
إطلاقَ سرب حضورهِ ليطيرا
رغمَ افتضاحِ الأمرِ بين حروفنا
ظلَّ الهوى بين السّطورِ أسيرا
تجتاحُ حنطتهُ تلالَ شعيرهِ
مَن في الهوى لا يحُسنُ التّدبيرا
التعليقات على الموضوع