شوقي لبكَّة....رفيق سليمان جعيلة السليمان

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شوقي لبكَّة....رفيق سليمان جعيلة السليمان

شوقي لبكَّة....رفيق سليمان جعيلة السليمان


شوقي لبكَّة

إلهي قبل بوحي بالسؤالِ
عليمٌ أنت ما فصلي وحالي
ففي قلبي لبكَّةَ حُرُّ شوقٍ
تذوبُ لحرِّهِ شمُّ الجبالِ
يرى الحجاج في الساحاتِ لبّوا
نداءك يا إلهي ذا الجلالِ
فأكرمني بفيض منك ألقى
عذوبةَ بردهِ مثل الزلالِ
سبى لبِّي جلالٌ من سناها
كما تسبيهِ ربَّاتُ الحِجالِ
وزاد جمالها كحلٌ عفيفٌ
فمثل جمالها ضربُ المحالِ
هنا طاف الخليلُ حبيبُ ربي
فيا طِيبَ المآثر في النِّعالِ
شرحتُ كوامني شرحا بليغا
ففي طياته فصلُ المقالِ
أحاول وصلها في كل حينٍ
وعذري حائلٌ دونَ امتثالي
فلا صبرٌ يصبِّرُ شوق وجدي
ولا عزمٌ يعزِّزُ من نِضَالي
فهذي مَنْ هواها في فؤادي
يفوقُ جمالُها حسنَ الهلالِ

رفيق سليمان جعيلة السليمان

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان