دارِ الهَوى ...محمود الضميدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

دارِ الهَوى ...محمود الضميدي

دارِ الهَوى ...محمود الضميدي


دارِ الهَوى !

======
***
إنْسِيَّةٌ سَكَنَت فُؤادي أَمْ مَلَكْ؟!
أَمْ كَوْكَبٌ في سِحْرِهِ تاهَ الفَلَكْ؟!
***
أَمْ ظِبْيَةٌ فُتِنَ الجَمالُ بِِجيدِها؟!
والرِّمْشُ يَذْبَحُ ثُمّ يُحْيي مَنْ هَلَكْ!
***
سُبحانَ مَن وَهَبَ العيونَ بَريقَها
جَلَّ الذي خَلَقَ الجَمالَ وَكَمَّلَكْ !
***
روحي تُرَفْرِفُ والهَيامُ يَحُفُّها
أضْنَيْتَ قلبي حينَ أدْمَنَ أنْصُلَكْ !
***
جَفَلَتْ وقالتْ هَلْ عَساكَ تَرومُني؟!
حَيَّرْتَني يا مَنْ تُطيلُ تَأَمُّلَكْ !
***
دارِ الهَوى.... لا تَسْلُكَنَّ شِعابَهُ
يا نورَ عَيْني.... أنتَ أوَّلُ مَنْ مَلَكْ
***
روحي ... وروحُكَ عانَقَتْني في الكَرى؟!
فَبِِخافِقي مَنْ ذا الذي قَدْ أمَّلَكْ؟!
***
يا فارَسَ النَّجْوى تَرَجَّلْ إنّني
ما عُدْتُ أرْضى في الغَرامِ تَمَلْمُلَكْ
***
وَتَضَوَّعَ الخَفَرُ المُذابُ وقالَ لي
مِنْ أيّ بَحْرٍ قَدْ عَبَرْتَ لِأَحْمِلَكْ؟
***
فَاَجَبْتُهُ والحَرْفُ يَمْخُرُ كامِلي
أضْفى الجَمالُ على الدّلالِ تَدَلُّلَكْ
***
فَتَنَهَّدَتْ لَيْتَ الهَوى مُتَفاعِلٌ
يا بَحْرُ قد أغْرَقْتَني لا أمَّ لَكْ !
****
==============

محمود الضميدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان