غاري بلا كَلَلٍ و لا تتوقفي...إبراهيم عتيق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

غاري بلا كَلَلٍ و لا تتوقفي...إبراهيم عتيق

غاري  بلا  كَلَلٍ  و لا  تتوقفي...إبراهيم عتيق


( غاري )

غاري بلا كَلَلٍ و لا تتوقفي
في الحبِّ إنِّي لا أُطيقُ بُرودا
كوني معي بركان عشق ذائب
كوني لظىً ، و لتحرقيني عُودا
ليضوعَ من عندي الشذا متسللاً
يلتفُ حولكِ راقصاً مَسْعودا
كوني كموجِ البحرِ يأتي هادراً
كوني هُتافاً صاخِباً و رُعودا
و استنقذيني من غَيَاباتِ الردى
سأموتُ لو عِشتُ القِلى و صُدودا
و لْتسحقي مَلَلي، أَلمْ تتعلَّمي
إلهاءَ طفلٍ شارِدٍ ليعودا
و إذا سئمتُ من الجمالِ فجدِّدي
البدرُ يأفُلُ كي يعودَ وَليدا
و الكلُّ يعشق منزلا يهفو له
و منازلُ الأقمارِ بِتنَ شُهودا
و إذا رأيتِ النار في قلبي خبت
فتوهَّجي و هَبَي الفؤاد وَقودا
و إذا رغبتُ عن الهوى فتدللي
دامَ الدلال مع الهوى محمودا
زيدي الدلال و لا تهابي كثرةً
لم يفرضوا يوماً عليه قيودا
و تلوَّني مع كل ظلٍّ أو ضِيا
أبدي لنا ثغراً زها مَنضودا
مُرِّي جِواري كالنسيمِ بلا نِدا
كي توقِظي حرَساً معي و جنودا
هبّوا يحيون التي قد أيقظت
نار الصبابة و الجوى الموءودا
لا تحسبي أن انشغالي بالورى
سيُحيلُ قلباً ليناً جُلمودا
إبراهيم عتيق


( أبو عبلة)

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان