صدقتِ فعنِّي البعدُ ضربٌ من الذَّنبِ....دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صدقتِ فعنِّي البعدُ ضربٌ من الذَّنبِ....دريد رزق

صدقتِ فعنِّي البعدُ ضربٌ من الذَّنبِ....دريد رزق


صدقتِ فعنِّي البعدُ ضربٌ من الذَّنبِ


صدقتِ فعنِّي البعدُ ضربٌ من الذَّنبِ
فكفَّارةٌ من عطفِ صَبِّ على صَبِّ
وقربِ بعيدٍ أضرمَ البعدُ شوقَهُ
فما مطفئٌ شوقَ البعيدِ سوى القربِ
وضمِّ حبيبٍ ضمَّ أمٍّ لطفلِها
ولثمِ سقيمٍ ذابَ شوقًا إلى الطِّبِّ
وبسمةِ ثغرٍ بالنَّبيِّ محمَّدٍ
سألتُكِ إيَّاها انتهاجًا وبالرَّبِّ
وضربِ تنائينا بسيفِ لقائِنا
فكم لائقٌ عنْقُ التَّباعدِ بالضَّربِ
أريني بياضًا ناصعًا وسْطَ حُمرةٍ
ومُدِّي من العينين لي الخمرَ بالهُدْبِ
تعالَي بنارِ الوصلِ نطهُ غرامَنا
فلا زادَ في قِدرٍ ألذُّ من الحبِّ
ونعزِفْ على نايِ الغرامِ لُحونَنا
لتصدَحَ في شرقٍ غناءً وفي غربِ
أريدُ اقترابًا منكِ حدَّ التصاقِنا
لتسمَعَ أُذْنُ القلبِ همسًا من القلبِ
وإعجازُ قلبي أنَّه واسعٌ هوًى
تضيقُ به ذَرعًا حدودُ الفضا الرَّحبِ

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان