شوقٌ و حنين ...شعر طلال الحاج يوسف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شوقٌ و حنين ...شعر طلال الحاج يوسف

شوقٌ و حنين  ...شعر  طلال الحاج يوسف


" شوقٌ و حنين "

١- إذا حضرَ الكلامُ عن الحنينِ
يفيضُ الحزنُ من ألمٍ دفينِ
٢- فأُطلقُ حسرةً أضنتْ فؤادي
وتقطرُ دمعةَ الأشواقِ عيني
٣- رأيتُ الشوقَ للأوطانِ يرقى
إلى شوقِ الأحبةِ و البنينِ
٤- عرفتُ بهِ معاني الحبِّ طرًا
وميَّزتُ الرَّخيصَ مِنَ الثمينِ
٥- غريبٌ أن أرى نفسي وأهلي
بلا وطنٍ على مرِّ السنينِ
٦- أعيشُ بغربةٍ هزَّت كياني
وشاعَ حديثُها بالخافقينِ
٧- إذا ما لاحَ لي أملٌ بعيدٌ
يُؤانُسني كنورِ الفرقدينِ
٨- أظلُّ الليلَ أرقبُ ما سيجري
كأنِّي قد نُدبتُ إلى كمينِ
٩- وإنْ طلعَ الصباحُ تقولُ شمسي
رأيتكَ عائدًا صِفْرَ اليدينِ
١٠- بذا أمضي نهاري ثمَّ ليلي
فأينَ النومُ مِنْ عينِ الحزينِ
______________

شعر : طلال الحاج يوسف

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان