دَعَتْنِي حبيبتي....شعر سعيد منصور الشريف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

دَعَتْنِي حبيبتي....شعر سعيد منصور الشريف



دَعَتْنِي حبيبتي

(بحر الكامل)
قالتْ : تعالَ ، أظُنُّ همستَها سَنَا
نظراتُها مِنْ كلِّ بُستانٍ جَنَى
آثَار ضَمَّـتِهَا تُسَعَّر أضلعي
أَنْفَاسُهَا قيثارةٌ غَنَّت لَنَا
الْقَلْبُ مِنْ طُولِ الحنينِ مُتَيَّمٌ
يا طالَما طلَبَ العِناقَ لِـيَسكُـنَا
الكوكبُ الدُّرِّيُّ أنتِ حبيبتِي
والعاشقُ الظمآنُ فِي الدنيَا أنَا
الآنَ يدعُونَا الكَمَانُ، وكَـمْ دَعَا
خُضرَ الحمائِمِ لِلغَديرِ، ودَندَنا
أَجْنِي مِنَ الْخَدَّيْنِ تُفَّاحَ الْهَوَى
لِحبيبِ قَلْبٍ فِي الحنايا اسْتوطنا
جعَلَ النُّجُومَ لِشهرَزادَ قِلادَةً
وَبَنَى لَهَا فِي كُلِّ ضِلْعٍ مَسْكَنَا
لَيْتَ الْمُحِبِّينَ الحياري يَسمَعونَ
حديثَنَا أو يُبصِرونَ مكانَنا
بَيْنَ الرؤَى وَالْحُلمِ عِشْنَا قِصَّةً
كَمْ مِنْ قُلُوبِ قَد تهاوَتْ قَبْلَنَا
وَالرُّوح فِي طُرُقِ الْهَوَى منسابةٌ
كاليَاسَمينِ بِخَيْطِ نورٍ ضِمَّـنَا
ونرَى المناديلَ الحبيبةَ أَنْشَدْتْ
مَا قد أرَاحَ عيونَنا وقلوبَنَا
شَيْطَانٌ شِعْرِي لاَ يَزَالُ يَقولُ لِي:
لا شيءَ غيرُ الشِّعرِ يُصبِحُ سَوسَنا
غَنَّى كِلانَا مَا يحبُّ مِـنَ الهوَى
وَالطيْرُ ردَّدَ والْهُيَامُ تَمَكَّـنَا
مُرُّ الزَّمانِ عشقتُهُ ونسجتُهُ
ثَوْبًا عَلِيّ نَار الْمَحَبَّةِ والضنى
وَعَلِى القصيدةِ أنْ تبوحَ بِسِرِّها
وعليَّ أنْ ألقَى حبيبِيَ مؤمِـنَا

شعر/ سعيد منصور الشريف


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان