مَـــلَّ الحَـــبِيْبُ الأَنْوَاءَ وَالشُّــهُـبَ شعر د يوسف صافي الجيل
مَـــلَّ الحَـــبِيْبُ الأَنْوَاءَ وَالشُّــهُـبَ
(بحر المنسرح)
مَـــلَّ الحَـــبِيْبُ الأَنْوَاءَ وَالشُّــهُـبَ
إِذْ مَــالَ مَـلِيحُ القَــدِّ فَــاحْـتَجَـبَ
جَفـَّـتْ مَـــــآقٍ تَـضْـنَاهُ مِـــنْ أَرَقٍ
فَـاسْـتَسْـلَمَ لِلنَّوْبَاتِ وَاضْـطَـرَبَ
فَالعَـينُ سَحَّتْ فِي الوِجْدِ وَاحْتَرَقَتْ
وَالقَـلْبُ مِنْ مَوْجُــودَاتِهِ انْقَلَــبَ
يَا بَهْجَـــةً فِي الشُّـرْيَانِ فَانْسَكَــبَتْ
كَـالثَّلْجِ فِي الحَرِّ ذَابَ وَانْسَكَـبَ
بِاللهِ هَـلْ كَــــانَ المَــــالُ وَالقَـــدَرُ
خَصْمَايَ فِيكُمْ دَوْماً وَ مَا كَــذَبا
كَـــمْ عَـــانَدَانِي فِي حُـــبِّكُمْ زَمَـناً
كَمْ أَكَلَا مِنْ عُمْرِي وَ كَمْ شَرِبا
رَقَّــتْ عِظَامِي وَالجِسْمُ قَـدْ نَحُــلَ
مَا عَادَ لِي إِلْفٌ مُـنْذُ أَنْ ذَهَــبَ
يَا دَوْحَــةَ الأَحْبَابِ الَّذِينَ مَضَــوا
هَلْ قَامَ سُوْقٌ لِلْعِشْقِ فَانْتَصَـبَ ؟
التعليقات على الموضوع