السباحة والشعر....محمو د مفلح

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

السباحة والشعر....محمو د مفلح

 

اقرا كثيرا من الشعر واشبه هذا الشعر بماء البحر


السباحة والشعر

اقرا كثيرا من الشعر واشبه هذا الشعر بماء البحر
فبعض الشعراء يسبح فوق سطح الماء سباحة رتيبة. لاتخلو من جمال ولكن هذا السابح لايرى امامه الا بحرا يمتد وزرقة لاتنقطع ولا يرى فوقه الا بعض. الطيور تسبح في الفضاء. وعلى القرب. والبعد. لايرى الا سفنا مبحرة. او سفنا على الشاطئ. ترسو. ولا. يرى شيئا ٱخر. الا. ماندر وهو قانع. ومسرور. بما يرى!!
وهناك شاعر ٱخر. لايروق له ان يسبح فوق سطح الماء. ولا يقتنع بالمفردات القليلة التي اقتنع بها. الشاعر الاول.
ولهذا ٱثر ان يغوص في الاعماق وهناك يكتشف جزرا مرجانية رائعة. وقد يعثر على غابات ساحرة في اعماق البحر. ويرى كذلك اسرابا. نادرة من الاسماك. بالوان خلابة ساحرة. لايراها. الا الغواصون المتمرسون مثله!!
وكلما غاص في البحر اكثر. ادهشنا اكثر. حيث المشاهدات وتنوعها وعجائبها
ويظل هذا السابح محموما. تدور عيناه هنا وهناك. ليلتقط منظرا جديدا. فريدا
هذا هو الشاعر الذي يقنعني. ويسحرني
فلا يكترث كثيرا. بتصفيق الجمهور ولا مايطلبه هذا الجمهور!!
بل يعيش عالمه الخاص دون مؤثرات. خارجية
لاتصفيق ولا تصفير ولا اعجاب. ولا انكار !!
هذا هو الشاعر الذي ابحث عنه
وقد وجدت من هذا الصنف. القليل القليل!!
هذا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
محمو د مفلحالسباحة والشعر
اقرا كثيرا من الشعر واشبه هذا الشعر بماء البحر
فبعض الشعراء يسبح فوق سطح الماء سباحة رتيبة. لاتخلو من جمال ولكن هذا السابح لايرى امامه الا بحرا يمتد وزرقة لاتنقطع ولا يرى فوقه الا بعض. الطيور تسبح في الفضاء. وعلى القرب. والبعد. لايرى الا سفنا مبحرة. او سفنا على الشاطئ. ترسو. ولا. يرى شيئا ٱخر. الا. ماندر وهو قانع. ومسرور. بما يرى!!
وهناك شاعر ٱخر. لايروق له ان يسبح فوق سطح الماء. ولا يقتنع بالمفردات القليلة التي اقتنع بها. الشاعر الاول.
ولهذا ٱثر ان يغوص في الاعماق وهناك يكتشف جزرا مرجانية رائعة. وقد يعثر على غابات ساحرة في اعماق البحر. ويرى كذلك اسرابا. نادرة من الاسماك. بالوان خلابة ساحرة. لايراها. الا الغواصون المتمرسون مثله!!
وكلما غاص في البحر اكثر. ادهشنا اكثر. حيث المشاهدات وتنوعها وعجائبها
ويظل هذا السابح محموما. تدور عيناه هنا وهناك. ليلتقط منظرا جديدا. فريدا
هذا هو الشاعر الذي يقنعني. ويسحرني
فلا يكترث كثيرا. بتصفيق الجمهور ولا مايطلبه هذا الجمهور!!
بل يعيش عالمه الخاص دون مؤثرات. خارجية
لاتصفيق ولا تصفير ولا اعجاب. ولا انكار !!
هذا هو الشاعر الذي ابحث عنه
وقد وجدت من هذا الصنف. القليل القليل!!
هذا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

محمو د مفلح

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان