لعبة المرايا راضية بصيلة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لعبة المرايا راضية بصيلة

 

لستُ مني  لستُ أنا..



لعبة المرايا

لستُ مني لستُ أنا.. كمن يقفز من عربة القطار خذْ ما تبقى وارتحلْ مع دمعة مع بسمة كنْ سريعا كانسياق الريح كدفق الحنين كنار الهشيم كأحلام السهارى كرجع الصفير ارتحل لا تتلكأ لا تكن ثقيلا كلفظ الحب عند الرحيل كنغمة شَرِقَت بالشجن حفيفا كسعف النخيل كرقص الشجر مر بمعابر الانفاس ولا تنظر في المرايا فوجهك لا أصباغ تداريه ولا ترياق يعافيه.

راضية بصيلة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان