من أيِّ أكوانٍ أتيتَ مُحَمَّلاً نجاة بشارة



من أيِّ أكوانٍ أتيتَ مُحَمَّلاً


من أيِّ أكوانٍ أتيتَ مُحَمَّلاً
بالغيمِ...يا رجلاً أنا أتمنى
قد جاءتْ الدنيا إليَّ وَأقبَلَتْ
حَمَلَتْ هداياها كما يتسنّى
هذا أوانُ العشقِ حينَ تَبَدَّلَتْ
بردَ الليالي...بيلسانَ وَحِنّا
أخبِرْ جميعَ العاشقينَ بأننا
روحٌ مُعَلَّقَةٌ..وأنَّ وَأنّا
وبأنني قد نمتُ مثلَ فراشةٍ
ما فوق حرفكَ واتخذتُكَ سُكنى
وأبيعُ عُمري إذ أراكَ للحظةٍ
أو أنَّ إسميْ فيكَ يومَ يُكَنّى
من أجلِهِ صليّتُ عشرَ نوافِلٍ
للضوءِ في عينيهِ لمّا جُنّا
ماذا سيوقِفُني..؟ خُلِقتُ بمخملٍ
والدرُّ ينبُتُ من ضلوعي اليمنى
سأقولُ فيه الشِعرَ حتى تختفي
لغةُ القوافي أو يموتُ المعنى



نجاة بشارة

ليست هناك تعليقات