زمانٌ لا يُجَمِّلُهُ قريبُ الشاعر عبدالله الاسماعيل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

زمانٌ لا يُجَمِّلُهُ قريبُ الشاعر عبدالله الاسماعيل

ولا يحنو عليكَ بهِ حبيبُ

 


زمانٌ لا يُجَمِّلُهُ قريبُ

زمانٌ لا يُجَمِّلُهُ قريبُ
ولا يحنو عليكَ بهِ حبيبُ
صحارى تترُكُ الأحلامَ تترى
وما للشاربينَ بها نصيبُ
سوى دمعٍ يلطّفُ مِنْ هجيرٍ
وقدْ عشقَ الشموسَ بها الكثيبُ
ألا يا دهرُ : مهلاً
إنَّ عمري
تناهبَهُ معَ الأشلاءِ ذيبُ
كذا يُسقى الصفيُّ عَكارَ وِرْدٍ
تمازجهُ المواردُ والصبيبُ
وقدْ دارتْ رحى الأيّامِ فينا
وحطّتْ حيثُ يرسمُنا الغريبُ
بريشتِهِ التي فقدتْ مداداً
سوى لونِ السوادِ وما يعيبُ
وراحتْ تنشرُ اللوحاتِ عنّا
وقدْ طمستْ لعينٍ ما يطيبُ
كأنّ العاذلينَ وما أداروا
لنا فازوا ، وما يجدي النحيبُ
ولكنْ لنْ نكونَ غثاءَ سيلٍ
لنطفأَ عندما يأتي الهبوبُ
وللأيّامِ دوراتٌ وفيها
محطّاتٌ بها يأتي العجيبُ !!!

الشاعر عبدالله الاسماعيل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان