أنا العَنْقاءُ سعیدة باش طبجي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أنا العَنْقاءُ سعیدة باش طبجي

 

جَناح النُّورُ یَغتَالُ الضَّبابَا


أنا العَنْقاءُ


أَنا العَنْقَاءُ أجْتَابُ السَّحَابَا
جَناح النُّورُ یَغتَالُ الضَّبابَا
و فَوْق ذُرَی الجَمالِ أرُودُ عَرشًا
و تاجُ الشِّعرِ یَطلُبُني طِلابَا
عَلی زِنْدِ الهَوی رَقصَتْ حُرُوفي
و فِي شَفةِ الشّذَا مَاهَتْ رُضَابَا
وَ مِن جُرفِ الرَّمَادِ زَهَتْ وُرُودِي
هَمَی حَرفِي و بَوْحُ الشِّعرِ طَابا
و رَاحَ النَّبضُ مِن ثَديِ الأمانِي
یَعُبُّ رَحیقَ أحلامِي حبَابَا
☆☆☆
و کُنتُ بِمَا مَضَی فِي قَبْوِ عُقمِي
و جَدبُ الرُّوحِ یَکسُوني یَبابَا
أذُوبُ کَشمعةٍ تَذْوي فَتَهمِي
دُمُوعًا مِن لظًی و النَّبْضُ ذابا
مَرَاکبُ صَبْوتِي فِي العَتْمِ غَرقَی
و بَحرِي بِالجَوَی طَامٍ عُبابَا
وأرکَبُ صَهوةَ الخُذْلَانِ وَلهَی
و عُقْمُ الرُّوحِ أحمِلُهُ جِرابَا
و یَنخَسُني الأسَی فِي نَسْغِ عَظْمِي
و یُنْشِبُ في شَرایِیني حِرابا۔
یُصادِرُ عُنْوَةً عِشْقي و شَوقِي
و یَنْتهِبُ المَدَی مِنّي انْتِهَابا
☆☆☆
و هَا إنّي بِرَبْعِ الضّادِ جَذْلَی
أضُوعُ۔۔وَ نبضَتِي تَفْرِي السَّحَابَا
و فِي صَحراءِ أمْحَالِ القَوافِي
بِمُزْنِ الشِّعرِ أغْتالُ السَّرابَا
أُرَاودُ بالهَوَی حَرفًا و لَحنًا
و ألقَی مِنهُمَا الوَصلَ العُجَابَا
أُتوِّجُ هامَتِي مَجْدًا و نُورًا
و أسرَحُ فِي المَدَی نِسْرًا.. عُقابَا
و أنْعَمُ بالقَوافِي دَانِیاتٍ
و لا أخشَی عِتابًا أو عَذَابا
و نَبعُ النّبْضِ یَهْمِي بالعَطایا
فَیَروِي مِنْ سَجایَاهُ التُّرابَا

سعیدة باش طبجي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان