لا تسألونيْ كمْ أُحِبُّ حَديِثَهُ نجاة بشارة

 

أو عن أناقَتِهِ وعن أشيائِه

لا تسألونيْ كمْ أُحِبُّ حَديِثَهُ


لا تسألونيْ كمْ أُحِبُّ حَديِثَهُ
أو عن أناقَتِهِ وعن أشيائِه
قد خَدَّرَتنيْ لهفةٌ في صوتِهِ
والشوقُ حبلاً في مدى أفيائِه
مليونُ نورسةٍ أتَتْ من داخلي
لتنامَ تحت قميصهِ وَرِدائِه
الصبحُ في عينيهِ غيمٌ ممطرٌ
والشمسُ ضحكَتُهُ ومن أبنائِه
عُمري...وَيَنشَقُّ الهوى من مهجتيْ
وبكلِّ ما في القلبِ من أسمائِه
عُمريْ..وأيقظَها ذرى كينونتيْ
من بعد ما ماتت لطول لِقائه
ٍعُمري.. ويأخذني بهمسةِ عاشقٍ
أُصغيْ.. أذوبُ .. أدورُ في أرجائِه
لا تسألوني من أنا بِحَياتِهِ
لا وصف لي في أرضهِ وَسَمائِهِ

نجاة بشارة

ليست هناك تعليقات