صهيل الخيل رمضان الأحمد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صهيل الخيل رمضان الأحمد

 

وَعِقدَ وَردٍ وَزِنَّاراً وَخِلخالا

صهيل الخيل

١-أهديتُها من شغافِ القلبٍ سٍلسَالا
وَعِقدَ وَردٍ وَزِنَّاراً وَخِلخالا
٢-وَبَوحُ شِعري لها كالعطرِ أنثرُهُ
فأحدَثَ الحرفُ في الأعماقِ زِلزَالا
٣-أيقَظتُ فيها خلايا كُنَّ نائمةً
من الأنوثةِ بَل كَسَّرتُ أغلالا
٤-نقشتُ عقداً من الياقوتِ منتَظَماً
فأقبَلَ الجِيدِ نحوَ العِقدِ إقبالا
٥-وَرحتُ أنثُرُ عِطرِي حَولَ مِنحَرِها
فَحرَّضَ العطرُ-أعلى صدرِها-الخالا
٦-مُهرٌ جموحٌ شموسٌ ليسَ يُلجِمُها
قيدٌ فِصِرتُ لَها خِلَّاً وَخَيَّالا
٧-ما كنتُ سائسَ خيلٍ كي أُرَوِّضَها
لَكنَّ عِشقي لَها قد بِدَّلَ الحالا
٨-وَضعتُ سِرجي عليها فانثنَت طَرَبَاً
فأجفَلتْ في سباقِ الخيلِ إجفالا
٩-في مَشيِها خَبَبٌ .في صَوتِها طَرَبٌ
يعطيكَ رَصْدَ صِبًا حيناً وَمَوَّالا
١٠-يكادُ صوتُ صهيلِ الخيلِ يُلهِمُني
شِعراً..وَيُشعِلُ فِيَّ الشوقَ إشعالا
----------
أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان