صهيل الخيل رمضان الأحمد

 

وَعِقدَ وَردٍ وَزِنَّاراً وَخِلخالا

صهيل الخيل

١-أهديتُها من شغافِ القلبٍ سٍلسَالا
وَعِقدَ وَردٍ وَزِنَّاراً وَخِلخالا
٢-وَبَوحُ شِعري لها كالعطرِ أنثرُهُ
فأحدَثَ الحرفُ في الأعماقِ زِلزَالا
٣-أيقَظتُ فيها خلايا كُنَّ نائمةً
من الأنوثةِ بَل كَسَّرتُ أغلالا
٤-نقشتُ عقداً من الياقوتِ منتَظَماً
فأقبَلَ الجِيدِ نحوَ العِقدِ إقبالا
٥-وَرحتُ أنثُرُ عِطرِي حَولَ مِنحَرِها
فَحرَّضَ العطرُ-أعلى صدرِها-الخالا
٦-مُهرٌ جموحٌ شموسٌ ليسَ يُلجِمُها
قيدٌ فِصِرتُ لَها خِلَّاً وَخَيَّالا
٧-ما كنتُ سائسَ خيلٍ كي أُرَوِّضَها
لَكنَّ عِشقي لَها قد بِدَّلَ الحالا
٨-وَضعتُ سِرجي عليها فانثنَت طَرَبَاً
فأجفَلتْ في سباقِ الخيلِ إجفالا
٩-في مَشيِها خَبَبٌ .في صَوتِها طَرَبٌ
يعطيكَ رَصْدَ صِبًا حيناً وَمَوَّالا
١٠-يكادُ صوتُ صهيلِ الخيلِ يُلهِمُني
شِعراً..وَيُشعِلُ فِيَّ الشوقَ إشعالا
----------
أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد

ليست هناك تعليقات