ذاكِرَةُ المكان ...حموده الجبور الأردن

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ذاكِرَةُ المكان ...حموده الجبور الأردن

 

لها لَحظٌ يُبعثِرُني بَعيداً


ذاكِرَةُ المكان


بِها الإدهاشُ أفقَدَني اتِّزاني
بِها صَمتٌ حَوى قِصَصَ الزَّمانِ
لها لَحظٌ يُبعثِرُني بَعيداً
ومَوْقٌ كانَ يَدعو لِلتَّداني
وفي نَظَراتِها قد تُهْتُ قَصْداً
لِتنأى عن قواميسي المَعاني
ففي كُنهِ العُيونِ تَحارُ نَفسي
وتَأسِرُني عُيونٌ لِلحِسانِ
أبَرْجاءٌ ودَعجاءٌ ونَجْلا
وكَحْلاءٌ وحَوْراءٌ بِآنِ ؟
ووَطْفاءٌ وشَهْلاءٌ وظَمْأَى
ومَحْجِرُها تَبَدّى لِلْعِيانِ
وأشفارٌ مُكَحَّلَةٌ كَليْلٍ
يَتوهُ بِها مُريدٌ لِلأمانِ
عَجِبْتُ مِنَ التّناقُضِ حيثُ عَيْنٌ
تَغُضُّ الطَّرفَ والأُخرى تَراني
بَدَتْ فيها الأصالَةُ من جُدودٍ
لَهم مَجْدٌ مَضى في القَيْرَوانِ
بِثَوْبٍ ترتدي نُسَجَتْ خُيوطٌ
بِأيدي حائِكٍ في أصْفَهانِ
لِأنّي قد نَشأتُ رهيفَ قَلبٍ
رَأيتُ بِها اجتِذاباً قد سَباني
فَمُذ غابَتْ عَنِ الأنظارِ ظَلَّتْ
لَها رُوحٌ بِذاكِرَةِ المَكانِ
حموده الجبور /الأردن
لحظ : مؤخر العين من جهة الصدغ
مَوْق : مجرى الدمع للعين من جهة الأنف
برجاء : عين ذات بريق
دعجاء :عين شديدة السواد
نجلاء : عين واسعة
كحلاء : أجفانها شديدة السواد
ظمأى : عين رقيقة الجفن

حموده الجبور الأردن


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان