يا ظالِمَه رمضان الأحمد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا ظالِمَه رمضان الأحمد

 

أمواجُ حبُّكِ قد أتَت متلاطِمَه



يا ظالِمَه




أمواجُ حبُّكِ قد أتَت متلاطِمَه
حاشا نخونُ عهودَنا يا ظالِمَه
من قالَ إنَّكِ من قصدتُ حبيبتي
حتى أتيتٕ بذي القصيدةِ لائِمَه
إنِّي فُتنتُ بزهرِ صدرٍ نافِرٍ
وغصون عشقي في عناقكِ عارِمَه
إنّي سعيدٌ باهتمامك، حلوتي
وبطيبِ وصلكِ لن تكوني نادِمَه
متعتني بلذيذِ وصلكِ دائماً
وَسلبتِ لُبِّي في العيونِ الحالِمَه
أنا مُذ عشقتُكِ ما فُتِنتُ بِغادةٍ
آلَّاكِ ... يا امرأةً بحبّي هائِمَه
مازلت أحلمُ باللقاءِ حقيقةً
كي نحتسي شهدَ السنين القادِمَه
فُكِّي ارتباطكِ واستعدِّي، ، لِللقا
كي تظفري في خَوضِ حربٍ حاسِمَه
لا خيرَ في حربٍ وحبٍّ فاترٍ
إنِّي، مللتُ من الحروبٓ الناعِمَه
فَتَعَلَّمي أَسُسَ العناقِ وَفَنَّهُ
حتى تعودي من نزالكِ سالِمَه
وأنا مع الحالينِ ليثٌ جارحٌ
ضرباتُ سيفي في الوقيعة قاصِمَه
واذا تعبتِ من النزالِ فقاومي
واستنفري كلَّ الخلايا النائِمَه
كي تَشرئبَّ إلَيَّ تكملُ جولةً
فيها تَعَادُلُنا وَحُسنُ الخاتِمَه
نَتَبادَلُ الأسرى ... وَنَعقدُ هدنَةً
أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان