حياد اسماعيل نجار يكتب لومٌ وعِتاب

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حياد اسماعيل نجار يكتب لومٌ وعِتاب

لم أدَّعِ الشِّعرَ .. ما أَثنَتهُ  أعطَافي ؟



لومٌ وعِتاب


لم أدَّعِ الشِّعرَ .. ما أَثنَتهُ أعطَافي ؟
لكنَّ حَرفي ؛ كَسِحرِ البَلسمِ الشافي
ماقُلتُ يوماً ؛ أميرُ الشّعر في خَلَدي
أو إنّني ـ عُقبَةٌ ـ والجُندُ أسيافي
أو إنّني بالهوى .. سَابقتُ ـ قَيسَهُمُ
طُهرٌ فؤادي ؛ ونَبضُ الحبِّ ؛ عَرَّافي
بَحري عَميقٌ .. نَفيسُ الدُّرِ يَسكُنُهُ
هَلًّا سأَلتُم عن الإعجازِ أسلافي ؟
أنا ابنُ قومٍ ... لِسانُ الضادِ أَلَّفَهُمْ
وَرِثتُ مَجداً ؛ وحُبُ الشِّعرِ ؛ إِيلافي
شَيطانُ شِعري يَجوبُ الأرضَ يُورِدُني
فَيضاً من النَظمِ لم يُدْرِكْهُ أخلافي
كم من ظَلومٍ ؛ لِما أَهوى ؛ يُعاتبُني
ما كُنتُ بِدْعَاً ؟! وما أَنظِمْهُ بالخَافي
من رَامَ نَقداً ؛ شِغافُ القلبِ مَنزِلُهُ
أمَّا المُسيءُ .. فَصَدّي عَنهُ بالكافي
لم أنسَ يوماً ؟! كراماً بِتُّ أُسكِنُهُم
ملءَ الجفونِ.. ومن يبغُونَ؛ إنصافي
مالي سِواهُم .. فحبلُ الوُدِّ ؛ يَجمَعُنا
هُم ضوءُ شَمْسي؛ وإن أُمسِي فأطيافي
(زهراءُ) أُختي (ويَحيى) نورُ باصِرتي
هُم أهلُ بيتي ؛ وكلُّ الصَّحبِ أضيافي
(حسانُ) إلفي... فَتٍبرُ الأرض مَعدِنُهُ
أعطاهُ ربي ؛ من الخيراتٍ ؛ أضعافي
بالحبِّ أَحيا ؛ وَقَرضُ الشّعرِ ؛ يُوجِدُني
قَصدي رُقيَّاً .. وَهَذي ؛ جُلُّ أهدافي
لم أَحمِلِ الحِقدَ ؛ إنَّ الصَفحَ ؛ مُنطَلَقي
تِلك الرسالةُ .. عَينٌ ؛ نَبعُها صَافي
يا مَن جَرحتُم ؛ شُعورَ الناسِ في صَلفٍ
أَمَا عَلِمتُم بِقولٍ : ليسَ بالخافي؟
( لا تُغلِظِ القولَ ) إنَّ الظُّلمَ مَفسَدةٌ
إيَّاكَ فاحذر ؛ أليسَ النُصحُ بالوافي؟
توبوا جميعاً فَرميُٖ الناسِ مَخمَصَةٌ
حُزني عَميقٌ .. وقلبي للغِوى جَافي
يا لَهْفَ روحي عليكم ؛ كم أنا وَجِلٌ
يَهديك ربِّ ؛ أيا مَن رِمتَ إجحافي
أحبابُ قلبي كثيرٌ ... كُلهمْ كُمُلٌ
والمرجِفون إذا ما قِستُ ؛ أنصَافي
قد قُلتُ حَقاً ؛ وما أبغي لذي حَنَقٍ
إلا نجاحاً .. فأهل الشّعرِ !؟ أحلافي

حياد اسماعيل نجار

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان