تأمل...أبوسهل بن أبي ضياء

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

تأمل...أبوسهل بن أبي ضياء

رأيـتُ  عجائبًا    ورأيـتُ   مُلكًا

تأمل


على دنيا الجمالِ وقفتُ يومًا
أُحدِّقُ شاردًا في صُنعِ ربـِّــيْ
أُجيلُ الطرفَ مدهوشًا سعيـدًا
تركتُ العينَ واستخدمتُ قلبيْ
فمـرأى العيـنِ مَرْأىً ظاهريٌّ
وعين القلبِ تثقُبُ كلَّ صَلْـبِ
رأيـتُ عجائبًا ورأيـتُ مُلكًا
وضاعَ الحسُّ في إبـداعِ ربـيْ
فيا مـن يبتغـي فـوزًا تأمَّــلْ
إلى صُنـعِ الإلـهِ بكـلِّ قُطْـبِ
وغضَّ الطرفَ عن عبدٍ ضعيفٍ
يتيـهُ بنقصِـهِ فـي كــلِّ دربِ
وسبـحْ مالِكَ الأملاكِ واخضـعْ
وقـل يا ربُّ لا تأخُـذْ بذنبـيْ
فيـا ربـاهُ لطفـكَ لا تكِلْنـــيْ
إلى نفسي فليسَ سواكَ حسبيْ

أبوسهل بن أبي ضياء

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان