نزف الحنين....غادة الأحمد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نزف الحنين....غادة الأحمد

نزف الحنين


في البُعدِ أغدو يا زماني وردةً قَطعتْ على سطحِ المياهِ وريدا لا، لَمْ تُعانقنا الحياةَ وإنني وسطَ الأنامِ سألتقيكَ وحيدا مُذ عاهدَ الوجدُ الصَّبابةَ وارتقى بوحُ الأحبةِ في الفلاةِ بعيدا أصبحتَ كوني والنشيدَ بمسمعي ذابتّ حروفي والتقَيتكَ عيدا رعدُ الخوافقِ أنتَ سنبلةُ الوفا وجرى الحنينُ ليجتبيكَ عَضيدا مَن قالَ: سنبلةَ الجَّمالِ سَتنحني ما كانً فيما يدّعيهِ رشيدا يا أيُها الجاري بِنبضيَ دافقا لولاكَ ماكتبَ الفؤادُ قَصيدا إن كانَ في نزفِ الحروفِ سكينةً نَذرتْ حروفي صَمتها تأييدا ماكان يُقنعُني التَّصبُرَ في الجوى إلا امتثالكَ راضياً وسَعيدا ياطيفَ أحلام البراءةِ يا أنا في لفظِ اسمكَ أنحني تَمجيدا

غادة الأحمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان