لا تهتكِ السِّــترَ شعر عمر عبدالفتاح ناعس

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لا تهتكِ السِّــترَ شعر عمر عبدالفتاح ناعس

 

يا ناكرَ الفضلِ كمْ غذّتكَ فاكهتي


لا تهتكِ السِّــترَ

لا تهتكِ السِّــترَ عنّي قـــيدَ أنملةٍ
يا ناكرَ الفضلِ كمْ غذّتكَ فاكهتي
لا تظهرِ الـــــبردَ تحليلاً لمجزرةٍ
و تتـــلوَ الآيَ تلـــحيناً بأروقتي
يكفي نفاقاً بثوبِ السّلمِ تخدعُني
أنْ جئتَ للدفءِ طَـلّابا لأنسجتي
لا تُطرقِ الرأسَ تستجدي ســماحتَنا
و الغدرُ في العينِ يخشى من مقابلتي
أتيتَ بالفأسِ تستقوي بشفرتِها
وتضربُ الجذعَ تمهيدا لمقصلَتي
نسيتَ ظلّــي بيومِ القرِّ تغمضُه
والآنَ جئتَ تنادي في مكافحتي
إنْ جفّ دمعي على خدي فمعذرةً
قدِ استخفّ لفيفي في مناصرتي
ما كنت أعلـــمُ أنّ الغصــــنَ أنكرني
واشتدَّ بالفأسِ في تحطيمِ خاصرتي

شعر عمر عبدالفتاح ناعس

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان