تشظي الشاعرة....أميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

تشظي الشاعرة....أميرة دبل

 

كَأنّكِ حِزْتِ في الفَيس السّماحا

تشظي الشاعرة

كَأنّكِ حِزْتِ في الفَيس السّماحا
وَصارَ الشِّعرُ مَشروعاً مُباحا
وأطلقْتِ اليَراعَ يَضُخُ سُكْراً
لِجمهورٍ وَ إِنْ لَم يُسْقَ راحا
وَكيْفَ عنِ الصّبابة صغتِ بَوْحاً
فَتِلْكَ مصيبَةٌ
لَبِسَتْ جَناحا
أَتَسألُني ! وَ هَلْ ذَنْبٌ قَريضي؟
وَ ما خَطأي ؟ إذا الظَنُّ استَباحا
حزِنْتُ فَقيلَ قافِيَتي ابتِئاسٌ
وَ إِنْي أمْلأُ الدنْيا ........ نُواحا
وَإنْ بِالبَهْجةِ ازدانَتْ حروفي
تمادى لَومُهُم ؛ شَحذوا الرِماحا
وَحينَ عنِ الفسادٍ يُذيع صوتي
فَظنّوا الجَهْرَ يَنْتَحِلُ الصلاحا
وَ لَمّا أنْ أناقِشُهُم نُهوجاً
يَصير حِمى القَضيّةِ مُستَباحا
حرامٌ أنْ يَكونَ الشِّعرُ نُوراً ؟
وَ يَغدو بِلَيْلِهِم قَمَراً لَياحا
لَعمْركَ إِنّ مُوسيقا عكاظي
تَمَوسَقُ لَحنُها النَّغَمَ الصُراحا
وَصبْحُ مفْرداتي إنْ تجلّى
فَقلْ لِلسّعد هيّا عِمْ صَباحا
فَما مَغزى القَصيدُ إذا قُيودٌ
تُكبِّلُهُ ؛ وَتَمْنَعُهُ ؛ السَّراحا
ومانَفعُ البَلابِلِ في رباها
إذا حَرَموا حناجِرها الصُّداحا

أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان