وداعًا... كما يليق بكم...شعر الدكتور سرجون كرم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وداعًا... كما يليق بكم...شعر الدكتور سرجون كرم

 

كلنا لنا الحكاية الحزينة نفسها...

وداعًا... كما يليق بكم

وداعًا... كما يليق بكم
كلنا لنا الحكاية الحزينة نفسها...
يوم خُيّرنا بين الطريق وشبيهه
فاخترنا الشبيهَ
ليبقى للطريق معنى.
العقائديّ الذي أكل التراب
وحبل بالأوهام
والمخابرات
وأرامل الشهداء...
العقائدي الذي يخرج من عنق زجاجة السراب
من موجة تزبد تحت مخاط العراء...
قال لرفاقه: وداعاً... أحبّكم مع كامل احتقاري.
هذه الأرض نخطوها بحذاء يطلق النار والأشعار
لا الرصاصَ الخلّبي.
ما نظرتُ إلى عربيّ إلا بعين يهوديّة.
قال عقائدي جدًّا في جلسة شاي
مع رفقائه.
وضحك...
وقهقهوا...
إذ ظنّوا أنّه يمزح.

شعر/الدكتور سرجون كرم


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان