لم تكوني نزوةً عابرةً....عبدالناصر عليوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لم تكوني نزوةً عابرةً....عبدالناصر عليوي

 

تنعشُ الروحَ  وتنفضُ سريعا


لم تكوني نزوةً عابرةً


لم تكوني نزوةً عابرةً
تنعشُ الروحَ وتنفضُّ سريعا
-
إنما الحبُّ الذي يجتاحني
يأسرُ القلبَ ويحتلُّ الضلوعا
-
ثارَ كالبركانِ في أوردتي
فغدت ناراً وقد كانت صقيعا
-
أنت كالغيثِ على شوقي همى
حوّل اليابسَ في حقلي ربيعا
-
شهرزادي كان ليلي مظلماً
فغدا ليلي شموساً وشموعا
-
أيقظَ الفجرُ شجوني خلسةً
بعد داجي الليلِ فازدادت سطوعا
-
حاذري أن تجهلي شوقي وحبي
كي تزيديني إلتياعاً و ولوعا
-
إنني الماردُ في قمقمه
وإذا ثار فلن يبقى قنوعا
-
لاتلوميني إذا شوقي طغى
لست قديساً ولا كنت يسوعا
-
أوكما الطُّوْفَان في ثورته
يغمرُ الأرضَ ويجتاحُ الزروعا
-
إنّك الحبُ الذي أنشده
وأنا في الحبِ لاأرضى رجوعا
-
لحظك الفتّانُ أفنى قدرتي
سدّد السهمَ فأرداني صريعا
-
كنت كالفرعون في عصيانه
من هوى عينيك قد صرتُ مطيعا
-
فأحبيني كثيرا إنّني
في غياب الحبِ قد عانيت جوعا
-
رغم أنّ الشّيبَ يغزو مفرقي
إنّني في العشقِ لازلتُ رضيعا





عبدالناصر عليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان