كان بينى وبينها نصف شبر...غازى اعزل
كان بينى وبينها نصف شبر
لا يشترط أن تلمس يد من تحب حقيقة لكن بنبضك احلى ولايشترط أن تقترب منه خطوتين بالمكان ولكن بروحك واحلى العناق ماكان بالعين كان يريد أن يقول لها كم احبك ولكنها نامت وتركته فقلت على لسانه أنه لأملاك ولا شيطان
وان الإنسان عندما يحب يصير غيره كل منا فيه شخصان
فقلت
كان بينى وبينها نصف شبر
لو اقتربنا اضحى الفضاء حماما
لو اقتربنا اختفى الوجود فلا شمس
ولا بدر لو نصبنا الخياما
إنٌَ حبًا أضحى كليث ضروس
يأكل اللحم صار موتا زؤاما
يقف التاريخ الحديث لحبَّى
فى خشوع يحنى الضلوع احتراما
لاترى. نجما فى السماوات إلا
قد بنى لى بين الضلوع مقاما
والمجرات جئن. يلمسن قبرى
ربما ميت صار يحيى العظاما!!!
ياحبيا فوق الشفاه نشيد
كم أغنٍِيه حيث يحلو المقاما
كم تكفلت بالعذابات روحى
عابرا من فوق الضلوع تراما
عجلات الغرام تنهش عظمى
واذا. لم تدهس احترقت أُواما ( عطشا)
إن ٌَ نارا خلف الشرايين شبَّت
اخضرًا بعد البيس تفنى التهاما
أن فوق العينين قامت نهود
فأنا. أفنيها هوىً واستلاما ( لمسا )
راضعا من نهر الحنان أفى الخمسين
لم أبلغ ,_ واعذابى _ الفطاما!!!
نفذت لمعة العيون بقلبى
شابهت ويلتى أشعة جاما
وسقتنى خمارٌة حلوة من
شفتيها فعدت منها غلاما
وعبرت المحيط عدوا وقفزٌا
زورقى ألقى من عليه اللجاما
دون أذن شق المياه خطيرا
وهو لم يلق أمس حتى السلاما
اخذتنى يصدرها مثل طفل
ملجأ كانت صار يأوى اليتامى
كم قتيل أودى على وجنتيها
واسير فى حبس حوراء ناما
نحن كنا سيلين عبر الليالى
فجرفنا الاشواق والحب عاما
ونجوم فوق السماء ترانى
ملا عين لكنها تتعامى
غزوات من بعدها غزوات
لم أغير عبر السنين الحساما
هو شعرى مهر يحمحم دوما
يصدم الريح،لا يخاف أصداما
واراه فوق الثريا مقيم
تجلس الشمس حوله حيث قاما
لو رأى وردا ذاقه بشر لم
يتذوقه القلب حتى مناما
فنساء الكون الفسيح تظاهرن
عليه ففض ليثا اعتصاما
فتعالى يابنت قلبى لقلبى
واسق قلبى العطشان جاما فجاما
فى نهارى أكون شبه ملاك
زير ليل إنى اعانى انفصاما
التعليقات على الموضوع