كالشمسِ وجهك بلال الحمود
كالشمسِ وجهك
كالشمسِ وجهك
في الصباح طُلوعا
يشكو اليراعُ لِمُقلَتيَّ جفافَهُ
ف عليهِ تُمطِرُ كالسحابِ دُموعا
و القلبُ يملؤُهُ الحنينُ، فتارةً
يشكو الحنينَ و يكتُمُ الموضوعا
و تَراهُ حيناً إذ يفيضُ بشوقِهِ
يمشي على الأشواكِ، نحوك، طوعا
مُتدثِّراً بردَ الشتاءِ كمعطفٍ
و من ازديادِ الشوقِ كان هَلوعا
و يخافُ أن يُبدي الأنينَ فينطوي
بين الضلوعِ اليابساتِ جَزوعا
و تَرى اليراعَ إذا يَخُطُّ حروفَهُ
فوق السطور، تجاوَزَ المَمنوعا
فنزيفُ هاتيكَ الحروفِ طلاسمٌ
تُبكِي _على مُرِّ الزمانِ_رَضيعا
في بحر هذا العَيشِ موجٌ فوقَهُ
موجٌ و فوق الموجِ كُنتُ صريعا
تتلاطم الأمواجُ عند زوارقي
تلكَ الزوارقُ ما استَكَنَّ هُجوعا
و الليلُ مهما قد تطاولَ ظلمُهُ
تأتي بوجهٍ كالصباحِ طُلوعا
التعليقات على الموضوع