لَسْتُ كِتاباً مَتى ما شِئْتَ تَقْرَؤُني ...أحمد المنصور العبيدي

وَحينَ تَسْئَمُ فَوْقَ الرَّفِّ تَتْرُكُني

 

لَسْتُ كِتاباً مَتى ما شِئْتَ تَقْرَؤُني


لَسْتُ كِتاباً مَتى ما شِئْتَ تَقْرَؤُني
وَحينَ تَسْئَمُ فَوْقَ الرَّفِّ تَتْرُكُني
إِنْ كانَ طَبْعُكَ هَذا في مُعامَلَتي
هَذا لَعَمْرُكَ طَبْعٌ لَيْسَ يُعْجِبُني
اِرْحَلْ إِذا لَمْ تَجِدْ عِزّاً بِمَعْرِفَتي
فَلَنْ أَعيشَ ذَليلاً حينَ تَجْهَلُني
وَلَسْتَ تَشْقى إِذا ما كُنْتَ مُبْتَعِداً
عَنّي وَقُرْبُكَ مِنّي لَيْسَ يُسْعِدُني
وَلا غِناكَ بِوَصْلي باتَ مُرتَهَناً
وَإنْ هَجَرْتَ فَلَيْسَ الْهَجْرُ يُفْقِرُني

أحمد المنصور العبيدي

ليست هناك تعليقات