من أيّ روحٍ أو شعورٍ أنفقُ...رفيقة بدياري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

من أيّ روحٍ أو شعورٍ أنفقُ...رفيقة بدياري

رفيقة بدياري

 

من أيّ روحٍ أو شعورٍ أنفقُ

من أيّ روحٍ أو شعورٍ أنفقُ
هذا هواكَ فلا حجا لا منطقُ
قلبي قضَى أجلا ولست تُصدّقُ
هل لي حياة كالتي حقّقتَها
وتركتَها والرّوح تحيا تزهقُ
تلك الدموع ُوليس أعذبَ أينَها
العينُ جفّتْ لا مُنى لا زورقُ
فبم الجوابُ إذا سُئلتُ عنِ الهَوى
من أيِّ روحٍ أو شعورٍ أنفقُ
مابين صرخةِ خافقي وعدولِها
أبقى مكانِيَ حيث كادت تنطقُ
بالكبرِ من وخزِ الخوالجِ أحتمِي
والصبرُ من غلقِ المنافذِ ضيّقُ
الرّوحُ تهوي لا سواعدَ أسعفَت
والجفن يطلبُه الوسادُ ويأرَقُ
للنّاسِ إن سَهدوا ملامحَ ناظرٍ
ومعي السّهادُ مغرّبُ ومشرّقُ
أين اتجهتُ بمركِبي لا أهتدِي
تمضي شراعِي للمرادِ وتُخفقُ
ياربُّ خذنِي حيث ألقى همّتِي
حيث المعالِي والعزائمُ تُطرَقُ
من بعدِما أُخِذت منايَ بلهفَةٍ
في خوضِها الأيّامُ كانتْ تُسرقُ
في حافّةِ الأوهام كانت رقصَتي
والنبض ماضٍ في هواه يصفِّقُ
لم تدرِك الأنواءَ أنثى خاطرَتْ
غرقتْ وظنَت أنّها لا تغرَقُ
والنّارُ ما خمدت وقلبي لم يزَلْ
في كلِّ حينٍ من لظاهَا يعرَقُ
شكوايَ لله الذي لولا ه مَا
كانَ الفؤادُ على رمادٍ يُرزَق
إنّ الحصيدَ ومن لدنْك زروعُه
فيه النصيبُ وفيه مايُتصدّق
لو كان سعْيي للنصيب بلغتُه
أوكان في فضلٍِ نصيبي يلحَقُ

رفيقة بدياري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان