أنْبَتُّ فيكَ الهوى جذراً وأغصانا.....الشاعر عبدالله الاسماعيل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أنْبَتُّ فيكَ الهوى جذراً وأغصانا.....الشاعر عبدالله الاسماعيل

وقد تَكفّلتُهُ أمْناً وتَحنانا



أنْبَتُّ فيكَ الهوى جذراً وأغصانا


أنْبَتُّ فيكَ الهوى جذراً وأغصانا
وقد تَكفّلتُهُ أمْناً وتَحنانا
وعشتُ أرعاكَ لا كالأمِّ حانيةً
على صغيرٍ لها تُغنيهِ
إحسانا
لكنْ رعيتُكَ مثلَ العينِ في رمَدٍ
رموشُها حارساتُ الهَبِّ إنْ كانَ
وتأمرُ الجَفنَ إذما استشعرتْ خطراً
أنْ يُحكِمَ الطّبقَ كي يبقيكَ مُنصانا
فهلْ لهذا الذي أُعْطيتَ مِنْ دَنِفٍ
قاسى لأجلِكَ ، ما قدْ فاقَ إنسانا
أنْ تتركنَّ لهُ إرثاً يضيّعُه
مِنَ التّنكِّرِ تزويراً وبهتانا ؟!!!
أهكذا أنتَ ، يا مَنْ عِشتَ في كنفي
عشقاً ، يُشيِّبُ عندَ الشّرحِ غِلمانا ؟!!!
أهكذا أنتَ ، يا مَنْ أحرفي غرقتْ
لدى بحورِكَ ، واستنكرتَ شطآنا ؟!!!
أهكذا أنتَ ، يا منْ لاتخلّده
إلّا الخيانةُ ، إذْ أنكرتَ خِلّانا ؟!!!
لوكنتَ مِنْ بشرٍ ما عِشْتَ مُنتشياً
لدى التُّوَيجرِ ، إذْ أغراكَ أثمانا!!!!
وآهُ عشقِكَ عندي ألفُ قارعةٍ
للأذْنِ منّي ، وكمْ أصغيتُ آذانا !!!!!
لا عنَّ ذكرُكَ في بالي لثانيةٍ
إذْ ليسَ مثلُكَ مَنْ تهواهُ ذكرانا !!!!

..الشاعر عبدالله الاسماعيل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان